مزيكا كمان وكمان - سعيد عبد المقصود

قُوم
قالها وهوا بيقعد
ويقوله
ما تسألنيش
لا بالمزيكا حتهز دماغك
تنطر منها نشاذ الروح
ولا طُول البص ف حواريك
حيشوف لك سكه
كان الشارع
بعرض النور
وطول التوهه
ف زحمة حواديت الناس
بار من وسخ الانجليز
بضلمه ملو الكاسات
ورقاصه
مدلوقه من قلة نور
بتحزمهم وتدق برجليها
ينهزوا جماعه
ومطرود من رحمتها
القايم بالرقص لوحده
المسحوب من مزيكا
مش راضيه تخش ف حزن
تخطف روحه السيكا
يترج
الشارع مليان
لأ
الشارع فاضى
تلتواره بيحكى
ع الحمله الفرنسيه
وهوجة الانجليز
وموت عشرين يهودى
رميا بالجزم جُواه
البنات وضرب البومب
ف المواعيد
صندوق الدنيا
أبو عين واحده
الخيالات
العفاريت
الشُهدا
النشيد الوطنى للحاره السد
الميت جنى الهربانين م الزار
لمظاهره
ضد الاحتلال
حتعيط؟
المزيكا حتسمى عياطك
لحن جديد
اقعد
قالها وهوا بيقوم
ويقوله
سلام.