علي الطلاق - عبدالقادر الكتيابي

ورقة الي صناديق الاقتراع
امدرمان 1986 بعد عام من الانتفاضة
رسالة مفتوحة إلي الوطن
***
علي الطلاق ..
مكاء صلاة اليمين عليك ..
وحج اليسار إليك نفاق ..
وأقطع حد ذراعي رهانا
ستصبح ثم تراهم سمانا ..
وثم يشد عليك الوثاق
لتعرف أن المنابر سوق ..
وأن البضاعة أنت
...
وليس هناك إمام .. وليس هناك رفاق
ستعرف أني صدقتك نصحي ..
وأني أحبك ، قلبي أبوك وأمك ..
قلبك أمي وطفلي .. مَحَنَة أهلي ـ
أحبك أنت تغني وأنت تصلي ..
وليس كمثل اشتياقي إليك اشتياق ..
أحبك طميا شهي النفاحة ، حنى خيالي
وجذبة وجد لمشهد وجهك فوق احتمالي ..
وأني أخاف عليك اليمين اليسار
أخاف عليك بقايا التتار ، وأن تتحمل ما لا يطاق
...
وأعرف أنك تحلم في الله
كيف يكون خداع المخادع " في الله " ..
كيف يكون النفاق ..
ومن قال إني لوجه الكريم أعد لذبحك
قلت لأجل الكريم سأقبل ..
جل الكريم إليه المساق ..
ستعرف أني بطينة طبعك أني خلقت
وأني صدقت .. وأني بررت علي الطلاق ..