فينكس - صابر فرج

” الى صفاء عبد المنعم"
صفاء
راحت للقهوه المره دى
بس بدون الجابرى
طلبت قهوتها الساده
زى العاده
بصت للفنجان
لقيت مجدى بيضحك ليها:
_ ايه ياصفاء
لساكى مع لوركا ورامبووجاهين
وحشانى يابنت
آه لو أعرف ان الوحده البارده –
وخصوصا لما الدنيا تمطر-
صعبه عليكى
كنت رجعت ف كلامى
كنت هربت من الموت
لجل عنيكى
كنت اعيش لك
وأفكك وياكى العالم
حته ف حته
ايه حكاية العدوده
ناويه تنوحى عليا من تانىيابنت
" دا قبر مين اللى البقر هده"
" دا قبر مجدى الجابرى ياسعده"
" دا قبر مين اللى الزهور حواليه"
" قبر اللى كنا كلنا حواليه "
_ سيبى النوح للنواحه
وانزلى للساحه
طول ما الكلمه مباحه
اكتبى كل مايخطر على بالك زى زمان
كابرى
ناطحى
واما تحسى بانك محتاجه لايد
ارتاحى على سطحى
تنزل دمعتها على فنجان القهوه
يسخن
تاخد شفطه
تبلع مجدى من تانى
يدخل ف عروقها
وشراينيها
وتحس بقوه
تمشى من التحرير
للمطريه
وتعدى على صاحب الكشك
تشترى علبة سجايرها
وتدخن بشراهه
يطلع لها مجدى من بين الدخان
ويطل بعينه ف عينها
تدخل على أوضة النوم
أأقصد على مكتبها
تكتب قصتها
عن شاعر
علم بنت
ازاى تقرا رامبو ولوركا وجاهين
وتفكك فى العالم0