شوف انا فين وانت فين - صابر فرج

إلى صلاح جاهين
ليه الأيام
مابتطلعشى لقدام
وبتفضل أحلام الأوبرا
اللى ع الترعه
حروف فى كلام
مع أن الحالم
نام في سلام
الواد اللعبى بتاع زوزو
المقدام
كان ساحر
لأ
كان رسام
بالكلمه والألوان
ملا بزهوره كل الأركان
واما م الهده تعب
حط السيف ف جرابه
ونام
نام جنب رفاعه
وعبد الناصروالأمجاد
واهوعدو العشرين عام
زى ماعدو
بين شعرا بيبنوا
ويتهدوا
زي النسمه لما يعدوا
اما التانين
بيعدو
قاعدين سلاطين
تناقشهم
ساكتين مايردو
طب نعمل ايه ياصلاح يا جاهين
فى الكلمه التايهه فى حلوق الناس
فيه ميت أبو زعبل
والدم مبوّش مليون كراس
قولتلى اتهجى
واتهجيت
قولتلى انطقها كما الديناميت
خفت من الوالي
واتشليت
وادينى يادوب كرسى
جوا البيت
اما انت
انت اللى بنيت
كل الأحلام الحلوه
واستنيت
تفرح ببهاء وأمينه وأهل البيت
لكن سبت جملنا بأحماله وهبيت
ورفضت تعيش
وسط التزاويق المخدوعه ولبيت
صوت م الجنه الموعود بيها
ورميت ورا كتفك كل الزيف
العايش جوانا
واكيد ف الجنه غنيت
ايا بخت الحور بغناك ياجاهين
ماصعبشى عليا فى بعادك
غير يوليو الغلبان
اتبهدل بعدك
واهو قاعد وسط شهور العام
حاسس باليتم
واهو عجز دلوقتى
قاعد ع الكرسى معايا فى البيت
ساعة مايبص فى وشي
يلقانى اتخبيت
ورا صفحة جرنان
اصفر من رعشه ايدى
والازمان.