عينى أوسع مـ الصور - عبدالناصر حجازي

بدأت أحس ان ف دماغى ...
تختة مكسورة ومفيش ...
سبورة تشرح للبليد المسألة
كل الزوايا اتمرّدت ع المنقلة ،
والحسبة حالفة إنها ...
ما هتبقى صح
عمّال أحقق فى المناظر ..
اللى لسه ما شفتهاش
والكون كبير
لكنه أضيق من قميصى ،
وعينى أوسع م الصور ،
والرحلة محفوفة بمخاطر ، وبقلق
واقف طابور ..
مستنى دور لجل اتخلق ،
وبرضه حاجز ليّا دور ..
فى طابور موازى لجل اموت
بهتت على بعض المعانى ،
والكلام أصبح محيّر ،
والكتب مش قادرة ترمى لعقلى لسه ..
طوق نجاه
تايه ما بين أحياء بيغتصبوا الحياه ،
وميّتين بيشوّهوا شكل القبور
والشوك فى دقن الارض ..
كرّهنى انى ابوسها ،
والسما بتمطر ملل
وكان نصيبى من البلل ..
بيعادل الباقيين
وعشت العمر باتأمّل فى لوحة ..
قالوا عنها ..
مش ناقصها الاّ الرتوش
لكن لقيتها يا دوب رتوش ..
ناقصها لوحة ،
واختلفنا فى المسمّى ،
واتّفقنا كل واحد يبقى ليه ..
رأيه الأحادى
ماحنا دايماً ..
بين عقولنا .. واليقين
سكة سفر ،
والغربة لاحسة .. من جلودنا ..
ألف راقة
كل ما بنوصل لروحنا ..
إيد تقيلة تشدّنا ،
وتشق بيننا ،
وبين ذواتنا ..
بحر هادر
نفسى اعدّى البحر شايل جوّة قلبى ..
كوم سفنج ،
والحق الروح اللى بتدحرجها قدّامى الرياح
نفسى ابنى خيمة ف أرض خالية من العناكب ..
والصقور
تحمينى من أحياء بيغتصبوا الحياة ،
وميّتين بيشوّهوا شكل القبور