الأعراف - عبدالناصر حجازي

دلدلت نفسى …
لجل اطول الأرض …
و لقيت المدى … واسع
كأن الأرض مش عايزانى احصّلها
بقيت محتار …
ما بين باب السما المقفول ،
و بين .. خطوة .. بتطردنى
معلّق … بين طلوع الروح ،
و بين .. الخلد .. فى البرزخ ،
و مختلّ التوازن …
بانكفى … فوق خطوتى ،
و باختفى .. عن عينى .. خلف الأمكنة
تلعب بكوم قشّى .. الرياح ،
و الصرخة تبلعها السّحب ،
و ملامحى تبهت …
من غبار الأسئلة
لحد إمتى هاعيش رهين المرحلة ؟؟
واقف على الأعراف …
بادوّر …… عالمصير
يتبلّ ريق روحى …
بطعم الاحتضار ،
و عيونى تتزغلل …
بأشباح الرؤى ،
و لمعة الضلمة ،
و ادوّر .. تحت رجليّا
على مربع ثبات ..
أدق فيه … وتدى ،
و دايخ ،
و ابتديت اشعر …
بسرسبة الحواس ،
قلقان … على روحى …
لا تتعب برضه من بعدى ،
و ترفضها السما
و تنطرد … م الأرض ،
و يتم اعتقالها و تنصلب …
زيّى … على الأعراف