صهد الشتا - مجدي نجيب

باشرب عمري لفحة شرد
باتمدد على كتف العود الدبلان ..
أحزان .. أحزان .. في خريف الأرض
أنا عايش على ضهر خريف
مش عايش على عود الورد
ولكن بيسقيني الحرف العرقان
بارجع فارس .. حارس ..
للحلم الطالع، الزارع لجميع الأرض
بانده أصحابي
ييجوا .. على بابي
من .. شرقًا .. غربًا .. بيشوفوا
دمعاتي عذابًا في عيون أحبابي
صهد ولافف راس الكلمه في صمت وحكمه
بيبخ ف سدري تخديرة رعب
أجراس .. حراس .. بمداس:
اسمك .. ما اسميش .. ما اعرفشي .. هؤلاء الناس ..؟؟
حتى الأجراس العاليه
صامته .. صامته
في ودان الناس العاقلين
العقد .. صراخ
السدر .. صراخ
والجرح بينزف كلمة حب
كلمة حب وشابت .. واتحرقت في حنك الصهد
صهد .. وناس .. حراس
اسمك .. ما اسميش .. معرفش .. ؟!
وتغيم الدنيا ف رمش ..
و ف نظره ..
تتكوم أحلامي .. حزمة قش
لاكن كبرت فرعة ورد وغطى العطر جبين الصهد
مشيت على كل ضفاف التلج
ما خافتش الشمسيه اللي ف راس البرج
ولا ناس البرج
ولا ضل البرج
الورده بتقدر تتكلم .. وتقول الصح
إن جالها ذكرى الفارس لما حصانه انداس
بتقول: ياما ناس قد راحوا مع غيرهم ناس
وإن جالها ذكرى الفارس والجرح
تفضل تحلم بالصبح
والجرح منوّر
وبينعس بين الأحضان اللي بلون الفجر
تفضل تحلم على سدر الناس
وتغني الصفح
ما أحلى تواريخنا
و كمان .. مواعيدنا
وعيدنا..
مواعيدنا لينا ف ليالينا الجرح ..
ولغيرنا شربات الفرح