وتخاريف - مجدي نجيب

يا ليالي
قولي للغالي
نجّيني
من حزني العادي
مش غاوي ..
أوْصل في ميعادي
ولا عاشق
بايخ وباعادي
دَنا أصلاً ..
عفوًا .. أنا عادي
باتصرّف
وباخرّف .. عادي
متخوّف
في مصير أولادي
باتصرّف
وكتير مش راضي
وباصيّف
ع البحر الأحمر
سمكاتُه
حلوه بتتغندر
وَهِي لاقيه
في اللون الأخضر
ودَا حلم
وحقيقي صعوبتُه
الأخضر
دايمًا طرزان
والأصفر
يبقى الأحزان.
والبايخ
في اللون ح نقولْ لُه
إتجمّل
في بكره الجايّ
ياخْواتي
ازّاي .. وازّاي
غناوينا
بايخه مع الشاي
حكاوينا
في الأصل تجنّن
ولغيرنا
قاعده .. بتتمسكن
ونا لازم
ولا بد راح أسكُن
في عالم
حلو .. وبيسامح
لوْ ظالم ..
حقك تدبحني
لوْ جارح
حقك تجرحني
أنا ياما ..
فرقعت في قلبي
ملايين
ضحكات مجنونه
وجنوني
مش أدّ العالم
ولا هوّه
أدي .. ويّا .. عالم
مين عالم
مين .. بكره العالم
أنا ياما
أنا فجأه لقيتُه
ولقيتُه
بالحزن .. داخل لي
وملوّن بالأزرق خلّي
ومضيّع
أفراحي وأهلي
ونا أضعف
قُدّام زغلوله
ونا أقصر
من حجم الفوله
كيّلني
وبلاش م النيله
مانا أصلي ..
ك .. كبير للعيله
كبّرني
أرجوك ما تخوّف
وبلاش
أمّنا دي الغوله
دي قضيه
وأكيد محلوله
لاكنّي
يا صاحبي باعيّط
وكئنّي
كتكوت متشرّد
أو شايب
إحساسُه اتبلّد
وكئنّي
مناضل متنيّل
ك "صومالي"
مرسوم في "بينالي"
رسمُوه
باللون الأصفر
ولا يمكن
في مرّه ح يكبر
تسألني
أنا لازم أغيّر
بالطبع
أنا عاجز أفكّر
كمواطن
ياما شُفت عقول
وَهِي راحت
خلف المجهول
أنا أصلي
مابحبش أقول
وكفايه
أنا عفوًا يمكن
ممنوع من قول معقول
معقول
ح سيبني حكايه
مالهاش أيّتُها نهايه
أرجوك
كمّل حواديتك
أنا عاشق
وماحبش عاشق
يرسمني
باللون الغامق
أنا دايمًا
كتكوت متشرّد
ونا باحسب ظلمي بدقايق
تدّايق
ده حقك دايمًا
تتحادق
لأ .. ما ينفعشي
ولا يمكن أسمحْ لك تمشي
بالحزن وتلوّن وشّي
والجايز
إني مش عايز
ودي حاله
لاكني .. مُحاله
أعشق
أيتها الحكايه
مالهاش في الأصل نهايه