آخر شعاع - محمد فاروق عبد اللطيف

كنت متعود تملى أكون لوحدى
وأقوم وأنام على حس بندول الملل
مستنى جرحى يندمل لحظة لقا
بس الاكادة إن الشقاعلمنى تفسير الزهق
وعملى مخرج للعرق وسط الدموع
وإزاى هجوع!!ولسانى ماسك حلق زورى
وريقى انشف م الحطب
وأرجع أفكر فى السبب
بلقام شوية ملح بين فصين لمون
عملم فى بلعى المشكلة
لكن بعيشها يادوب كده من غير ضمان
بحياة مغطيها القلق
ومابين غمامات الطرق عايش وحيد
بس الجديد اليوم ةبتقلب وافوق
على هوجة بين دوشة ووجع
وزعيق أوادم كلهم بصين عليه
ولسه هسأل أنتوا مين
لقيت إيدين بتفوت عليه
وينطفى أخر شعاع للشمس
بشوية جرايد..