العجوز - محمد فاروق عبد اللطيف

وكأنه طالع م التاريخ
من وسط تجاعيد الزمن
برسم ملامحه تقولنا شكل الخريطة الجاية
بين حضن الخراب
وان التراب المحنى على شق القدم
بكتب فواصل قسمه شكله من الميلاد
وحقيقته كان مولود عجوز
وإن البروز اللازقة على جلده العفى
خلت خلايا الحس فينا تموت فطيس
ياهلترى فكرى الخسيس هيصب فى الاحساس وجود
صدقنى مش محتاج بنود
علشان أمط الحلم فيك
أو حتى ليك أعمل مزاد
وأكتب ملاجىء للإيجار
أنا نفسى بس يحركك حبة هزار
من وسط تيارى المعاكس..