تأويل - محمد محمدين

شمس النهار ..
هيمانه بيك ..
همَّت بتوبك .. للأسف همَّلتها
وعنيك سنابل خضر والأحلام عجاف !
إتخطَّف الطير الحقايق .. واختفي ..
وحدك سهرت الليله غصبن عن عيونك ..
وانت بتأول ملامح فجر ..
جوّه العتمه يصرخ م الجفا ؟
طب ليه بكيت ..
لحظة ما أعلن عن فراق بينك وبينه ..
وأنت بتحاول تخطي ..
فوق أثر من خط سيره
والطريق جواك بيبعد ..
وأنت بتشد السفينة ..
من طوفان حزنك على ضي النهار
ألوان كتيره اتلخبطت ..
والفجر أصبح بحر طالع للفضا
راحل بروحك للنجوم ..
الليل غيوم ..
اتلخبطت فيه السكك !
ووشوش كتيرة اتبعترت منك وكانت ..
كلها تشبه لوشك ..
والمطر بيخبي عنك صورة الوش الحقيقي
بس روحك رفرفت تحت المطر
وصرخت وانت بتتخنق ..
أعلنت عن ذاتك ..
حضنت الفجر من بين الوشوش
الحلم شال عرشك وعاد
من قبل ما يرتد ليك طرفك ..
وطار .. هدهد نهارك بالنبأ ..
وعرفت إنك كنت نايم
جوه كهف الوهم ..
من قبل الميلاد !!