كذا قبر - مسعود شومان

هانتناقش دلوقت
فى ديوان عيل بيصطاد الحواديت
وها نحرق علبة السجاير
اللى فاضله فى جيبنا
هناك
فى اتجاه القبر
هاتحاصرنا الجبال
برعبها
وهاتغوص العربيه البيجوه
فى الرمل
هاتبص
للعيل اللى اصطادك
وتعمل البحر طحينه
وتصنع له مشاهد دراميه
تحلى بيها الفيلم
هاتدوّر على مجموعة المغرفه
يمكن تنفع فى لحظة إن العربيه ..
اللى رايحه فى اتجاه القبر
تعطل بين جبلين
أو تطير ناحية أى شط مغرى
هانحلم سوا
وها تشت منى عنيك
أكيد بتفكر فى "هاميس"
أو فى امك اللى محتاجه بصتك ليها
هاانساك
وهانشغل بقدرتى فى معرفة الجغرافيا
والأماكن والمدقات الغريبه
والأخاديد اللى تشبه قلبى
وجبال المنجنيز ووادى "غرندل "
وهاتبقى دى لحظة افتخارى الوحيده بذاتى
حاتدّور فى جيوبك
تدينى عشره جنيه
حاننزل م البيجوه
ع القبر
بروح أخف م العربيه
وهانتناقش من تانى
فى حته تشبه نفس الحته
اللى روحنا فيها سوا
من تانى
فى القبر دا
عيل بيصطاد الحواديت .