سيناريو جنازه - مسعود شومان

وساعتها ها تحس
إنك طاير وجسمك محشى قطن محلوج
ها تسلم على ناس فى شارعكو
هايبصو عليك باستغراب
ساعتها ها تدفن آخرها بصة موده
وآخر سلام
بس ها تخلّى آخر سيجاره تشربها ...
مع كوباية شاى فى الليل
تبكى كإنك مولود فى صايبه
تاخد محمد فى حضنك
وتقول له ما تعيطش
أكيد ها يفتكرونى
مين مااعرفش ؟
وساعتها هاتطلع منشيتات الجرانين
مسعود مات
وساب وراه سبع دواوين وتسع اخوات
وهم تقيل
أتقل م السما الفاضيه
واتقل من نبوه عاجزه انها تعرفنى كويس
ساعتها
ها يتبعتر وراك ورق أصفر
وحواديت نونو لسه ماطلعلهاش ضوافر
إيدك ها تنمل
وعنيك ها تزوغ
هاتبص ل.برواز وحيد ع الحيطه
وهاتقول له
مين اللى حطك هنا !
أوعى تقول لى التاريخ ..
والرغبه
ساعتها
هااسألك سؤال محرج
وها اتكل ع الريح
ها تبص بصة شقاوه
وهاتنسى إنى كنت من شويه بكلِّمك
عارف
مفيش حد مستنينى
دا انا اللى سهيت
وِسبت الكنكه ع الشَليَه
فَطفِت نار أنا اللى قايد فحمها
وفضلت سيجارتى الأخيره
مستنيه اللى يشربها
مع شاى جديد
حد هايعمله غيرى .