هااحكى لها حدوته - مسعود شومان

هاتسيب عنيك فى برها
وقلبك ها تسيبه يغْوَطْ اكتر
دى كراسات
وعشش صفيح
ونسوان بينشرو لبساتهم
وبيدلقو مية حُماهم
ساعة ماكان الخطيب بيمارس جعيره
وبيصب اللعنات ع الكفره وشريبة البيره
ها تعدى المنقبات صفوف
وبنتى فى ايديا ها تسألنى
إيه دا اللى ماشى يابابا
هاازِمّْ على شفتى
واضحك لها واحكى لها حدوته
دا بز بنداه لسه
ودى ضلمه وحدانيه
ودا عَرق سيّال
عنيّا ها تفر
تقطف ورده م الجنه
ورده مخصوصه
ورده من جنب ورك حوريه ...
بتدعك كعبها بحجر صوان
ترميها ع العساكر
هنا
ها تتحجر عنيك
على مستعمرات الجُذَام
وعلى سؤال أحمد
همَّا بيدبحو ليه الخروف فى العيد
وها يتبرع كل واحد بإجابه
ها يبص لهم وهوَّ بيعيط
العيد وِحش
وِحش قوى
وعلى صورتك وانت لابس باريه
وبتكتب قصيده عن الوحده الوطنيه
وعن العساكر وهمَّا بيقصو آخر سنتى حريه ...
على بوابات الوحده
ها تغيم عنيك
ها تلاقى هاميس على كتفك
ها تقول لك شى
ها تضحك قوى
وها تحسدها على عمرها المفتوح
ع الدُبدُب
وصفاء
وشرين
والبوزو
وعلى غناها
"ياحمام البر سقّف"
أكيد دى البنت اللى شوفتها
بالمايوه وبتحضن قطتها بود يغيظ
أكيد هىَّ اللى كانت بتطلع ع السلالم
من غير ما تمسك فى الترابزين الصغير
أو فى إيدى ..