مواسم - ميسرة صلاح الدين

وكانت طفولتي فى أخر فصولها
وكانت رجولتي بتعلن وصولها
وكانت عنية على كل حاجة
ورجلي بترمح مع كل سكة
وكانت مشاعري فى أعنف حالاتها
وكانت ملامحي بينطق سكاتها
وأنا كنت أخضر بكل المعاني
ودا يما بصدق كلام الأغاني
ودا يما فى بالى النهاية السعيدة
وبفرح بريحة الهدوم الجديدة
وريحة السيجارة
وريحة البنفسج في قلب العذارى
وبطلب أمارة على كل حاجة
وف عنية حاجة
فغاية التفرد
و غاية التمرد
و غاية السذاجة
و عمال أرفس فعنق الزجاجة
بعند وتحدى
وبزرع فىوردي
لكل المواسم
وبحضر مراسم وأنا مش فاهمها
و بضحك في غيمها
الحياة لو تغيم
وعايق وقيم
وقيمتي فخيالي اللي جامح لجامه
ودا يما كما البحر ساعة احتدامه
فى حلى ورحالي
وقلمي وعافيتي
يدوب رأسمالي
ومالي قليل
وفى العشق أميل لحد التصافي
وأس أختلافى الفصاحة في شعوري
و بثبت حضوري
و لو بالغياب .