عوجا بمغنى الطلل الدائرِ - إبراهيم بن المهدي

عوجا بمغنى الطلل الدائرِ
بالخلدِ ذات الصخرِ والآجرِ

والمرمرِ المنسوب يطلى به
والبابُ بابُ الذهبِ الناضرِ

عُوجا بها فاستيقنا عندها
على يقين قدرةِ القادرِ

وأبلغا عنى مقالاً إلى
المولى على المأمورِ والآمرِ

قولا له يا ابن أبي الناصرِ
طهر بلادَ الله من طاهرِ

لم يكفه أن حز أوداجهُ
ذبحَ الهدايا بمدى الجازر

حتى أتى يسحب أوداجه
في شطنٍ هذا مدى السائر

قد برد الموتُ على جنبه
فطرفه منكسرُ الناظرِ