تحاماني الصديق وغاب عني - إبراهيم بن المهدي

تحاماني الصديق وغاب عني
ثقاتُ صنائعي وهم حضورُ

وقلوا في البلادِ وكان عهدي
بهم زمن الرخاءِ وهم كثير

فلم يك في يدي منهم ومما
ذخرتهم له إلا الغرور

أيا عجباً أما في الناس ممن
تقلد نعمتي رجلٌ شكورُ