أبي - باسم فرات

كانت أحلامكَ تصرخُ
ونحن نهيلُ التراب عليك
لمسنا الهزيمة فيها
...
هل ستُعلَّقُ بطولاتكَ
نياشينَ لاغراء النساء
في عالمك الجديد ؟
هل ستخبّرهنّ عن انكسار
الربيع في حيواتنا ؟
عن نجمةٍ
لا تغادرُ سطحَ دارنا
عن سيدةٍ
آوت الحزن الى صدرها
منذ العاشر من تموز 1969
سيدةٍ
أشعلت مصابيح صباها
على قبركَ
وكل خميسٍ
تجلب الفرات
الى مثواك.َ