دلني أيها السواد - باسم فرات

مزدحماً
بانشغال الآس
يلوح بأصابعه للذين يمضون
ومعهم أسئلة الوردة
مزدحماً بأحلامي
هي أيضاً منشغلة برتق جنونها
وفيما الامواج تتدلّى من قميصي
ومن راحتيّ تتساقطُ نجوم
وغابات تتحاشى الشمس
كانت الأنهار تتوسّطُ الغبار الأعمى
...
دلّني . . . . .
كيف أرسمُ بروقي فوق سريرك
دُلّني
دُلّني أيها السواد .