هِجرَة - سالم أبوجمهور القبيسي

غاصَ في اللحظةِ قلبي
صادَ كُلَّ الأزمِنَةْ
فَتركتُ المَركَبا
كُنتُ وَحدي
تائهاً بالحُلمِ
و الحُزنِ و أفراحِ الصِبَا
غادرَ المركبُ عَنّي
و أنا في لحظتي
يا لَها مِنْ لحظةٍ
آهِ كَمْ كانَ بِها البحرُ صغيراً
آهِ كَمْ كانَ بِها المركبُ لا شيئاً
و كانَ الحُزنُ لا شيئاً
و آهٍ
كُنتُ وَحدي
لَحظَتي كَونٌ
و رُوحي سَوْسَنَةْ !