جَدَليهُ الكُلِّ - سالم أبوجمهور القبيسي

رُبعُنا أعمى
و رُبعٌ مُبصِرُ
نِصفُنا الآخَرُ حُزنٌ
و رُكَامٌ
و دُمىً لا تَشعُرُ !!
بَشَرٌ نَحنُ ،
نَعَمْ قَدْ نَدَّعي
رُبَّما ،
أو رُبَّما نَستَبشِرُ !
***
يا نهاياتي إلى الصِّفْرِ متى
كان تحتَ الصِّفْرِ
صِفْرٌ يَكْبَرُ ؟!
يا انقساماتي و يا جِلداً على
هيكلٍ مِن رُوحهِ يَستَنكِرُ
هَلْ على المِرآةِ
وَجْهٌ غَيرُ وَجْهي
مَنْ أنا ؟
مَنْ ذاكَ ؟
وَجْهٌ آخَرُ !
المرايا ها هُنا مَشطُوَرةٌ
أمْ هُوَ الوَجْهُ بِها يَنشَطِرُ ؟!
كُلُّ شَيءٍ هاهُنا يَنْكَسِرُ
السماءْ
الضَّوءْ
كُلُّ شَيءٍ خالفَ النَّظرَةَ
ماتَ المَنظَرُ !!