عفواً ، عفواً - سالم أبوجمهور القبيسي

لِِمَ مَنْ أُحِلُّ عليها دَمي
تُحَرِّمُ صَوتي و تُلغي فَمي ؟!

تُرى ما موازينُ هذا الغباءِ
و رُوحي على كَفِّهِ تَرتَمي

أأصبحتُ ( بنكَ دَمٍ ) للتُرابِ
و صُندوقَ صَوتٍ مِنَ المَغنَمِ ؟!

إذَنْ للظلامِ سأدعو الجروحَ
و أصرُخُ في الليلِ : يا ظالِمي

فيا رُبَّ جُرحٍ كريمِ الدِّماءِ
سَيُغرِقُ في نَزفهِ عالَمي !

فَيُحرَقُ صوتٌ و يُشنَقُ صوتٌ
و يُبعَثُ صوتٌ مِنَ العَدَمِ