ارتياب - سعدي يوسف

ثَمَّ ، بين الغصونِ ، سماءٌ طباشيرُ
هل أكتبُ اليومَ فيها أغاني السوادِ ؟
المروجُ التي تكنزُ الخُضرةَ اتّسعتْ :
هل تكونُ السماءُ ، إذاً ، في الترابِ الخفيضِ ؟
لأحداقِنا أن تحارَ قليلاً
وأن تسألَ الآنَ عمّا بدا ثابتاً ...
نحن لن نتثبّتَ من صورةٍ ،
فالمرايا حوائطُ
واللونُ محضُ اشتباهْ
.............
.............
.............
لا تقُلْ : ما أدقَّ الحياهْ !