الطبيعة تلعب بي .. - سعدي يوسف

هاأنتذا حِــلٌّ بهذا البلدْ طقسٌ شــتائيٌّ ، ويومٌ أحَــدْ …
ما أقربَ الجنّــةَ !
إن البحيراتِ تَــراءى ، والنجومَ اللواتي غِـبْـنَ
يأتينَ
كما تأتي فتاةُ الدَّنَفِ الأوّلِ في الحُــلْــمِ ؛
انتبِــهْ !
ساقيةُ البارِ تحيّـيكَ …
فأنتَ الرجلُ الـمُـمْـعِـنُ في التهذيبِ حدَّ اللعنةِ ؛
الصِّـبْـيانُ يصطادون أعشاباً من القاعِ ،
وفي بحرالشمال اصطفّتِ الأسماكُ كالسّردين في حاويةِ القبطانِ
………………………
………………………
………………………
سِــيْـدُورِي !
إذاً…
هاأنتذا حِـلٌّ بهذا البلدْ
طقسٌ شـتائيٌّ ويومٌ أحَــدْ !
فجأةً .يـتَــنَــزّلُ المطرُ بقطراتٍ كبيرةٍ . المـطرُ صائتٌ ربّما للمرة الأولى في هذا البلد . لستُ أعرفُ ما أنا فاعلٌ . ســأخرجُ إلى ساحة القرية . ســأقولُ ( لنفسي ، فالناسُ في شُغُلٍ عني بشؤونهم ) مباركةٌ هذه العشية . مبارَكٌ ما تقوله أيها السيّــدُ . مب
هاأنتذا حِــلٌّ بهذا البلدْ
طقسٌ شــتائيٌّ ويومٌ أحــدْ !
من شواهد " لسان العرب " *:
عَدَسْ! ما لِـعَـبّـادٍ عليكِ إمارةٌ نجوتِ ، وهذا تحملينَ طليقُ …
هاأنتذا حِلٌّ بهذا البلدْ
طقسٌ شـتائيٌّ ، ويومٌ أحــدْ !