الوهم - عبدالرزاق عبدالواحد

هكذا.. مثلَما تُريدينَ منّي
سوف أغدو محضَ الصَّديقِ المُسِنِّ

ناصحاً، أو محدِّثاً، أو سميعاً
حين تحكين.. غارقاً في التَّمنِّي

دون أن تَسمعي ارتجافاً بصوتي
دون أن تلمحي انعطافاً بعيني

خُدعةٌ أنْ لمستِ أوتارَ قلبي
فتهيَّأتُ واهماً كي أغنّي

واستَفَقنا، فلا مررتِ بدربي
ذات يومٍ، ولا تساءلتِ عني!‍