الرحلةُ إلى شواطئ المرجان - عبدالرزاق عبدالواحد

يوماً فيوماً يبدأ القلقْ
يوماً فيوماً نفقدُ الأمانْ
وتبدأ الرحلةُ للمجهولِ يا نيانْ..!
ماءٌ ونظّارتانْ
كم سندبادٍ تاه بين هذه الشطآنْ؟
كم شهرزادٍ حلُمتْ..؟
كم من بناتِ الجانْ
ضِعنَ هنا
لا سفُنٌ عادَتْ، ولا سَفّانْ؟!
يا أجملَ الشفاه،
يا شواطئ المرجانْ
يا عذبةَ الخمورْ،
يا قدّيسةَ الدِّنانْ
الله لو..
لو شَفتايَ الآن تَسكرانْ
على شواطيكِ
لو كلُّ أغصانِ كرومي عرَّشَتْ فيك!
وأترعتْ كأسَكِ بالحنانْ
الله يا نيانْ..!
يوماً فيوماً يبدأ القلقْ
يوماً فيوماً نفقدُ الأمانْ
وتبدأ الرحلةُ للمجهولْ
يا شواطئ المرجانْ..!