الوهـم - عبدالرزاق عبدالواحد

كنتُ أزهو
أنَّني أملكُ هذي اللؤلؤه
أنَّ قلبي بَيتُها
بدمي أخفَيْتُها
كنتُ أخشى أن يَمسَّ الضَّوءُ عينَيِها فتَجفَلْ
كنتُ أخشى الفجرَ أن يَلمَسَ خَدَّيْها فتَذْبَلْ
قلتُ هذي آخرُ الأنهارِ في رملِ حياتي
قلتُ قنديلي الذي يَهدي بَقايا خطواتي..
..
أيَتُها العُين،
إلى كم تُخطئينْ؟
أيُّها القلبُ إلى كم بِعذابي تَستَهينْ؟‍!