إتهام - عدنان الصائغ

الذين صُفّوا
في ساحةِ الإعدام
حملقوا بعيونٍ مرتجفةٍ
إلى الفوهاتِ السودِ
المصوبةِ إلى رؤوسهم الحليقةِ
لكنهم لمْ يروا عيونَ القتلةِ
كانتْ محجوبةً خلفَ صفِ البنادقِ الطويلِ
لهذا ظلّتْ نظراتهم
مسمّرةً نحونا
.. إلى الأبد