أفق - عدنان الصائغ

تفتحُ البنتُ شباكها
أفتحُ
سرقاطةََ الأفقِ
ترنو إليّ الفتاةُ
وأرنو إلى البحرِ
تطلقُ من صدرها المشمشيِّ
الحمامَ
يحلّقُ بين الغروبِ.. وبيني
أطلقُ هذا الزفيرَ – بلاداً
تغيمُ هناك
وتعتمُ شيئاً فشيئاً
بذاكرةِ الخمرِ
لكنها في الصباح
تتقيؤني:
صحفاً للشتاتِ
شوارعَ محشورةً في فمِ المدفعيِّ
وسلالمَ تصعدني..
……
……
………
تغلقُ البنتُ
شباكَها
غير أني سأتركُ روحيَ زرقاءَ..
مشرعةً
علَّ نجماً وحيداً
- بآخرةِ الليلِ -
يعلقُ بالنافذة