زيارة الى كربلاء - فائز يعقوب الحمداني

القباب
كوفيّة المسافر
شموع المراقد …
تنير الأحزان
تتسلق الأدعية
الضريح الأنيق..
تتشظى
على آلاف المرايا
وتنفجر الدموع
خلف الخرائب
أتذكر الدموع الذهبية
وأنا أدلج الى الزقاق
وبقدمين تائهتين
ربما ألتفت
العمر خاو
هكذا يبدو …
عندما نقف
لكن تزيّنه ساعة الجدار.
بهدوء
ينسلّ الأحبة
بلا تذاكر
يتسربون
من بين أصابع اليد
وعلى الأوراق
يتصدّعون .
الخطوط …
طريق التهجّي
لابد للصمت العائم
من سدود.
هكذا تذبل الأزقة.
ببساطة العيون
المنسرحة على العالم
تموء الجدران.
قريبا …
ربما يعود الأطفال
بلا توصيات
فقط على خطوط الشارع …
المرسومة
أصواتهم تتفتح.