بشارة - فواغي صقر القاسمي

هاج القريض بمهجتي و كياني
نار تؤرق خافقي و بياني

فتمرد المأسور من أغلاله
و استل سيف العزم و العصيان

و مضى يخط على اليقين وقائعا ً
تسمو بسحر اللفظ و التبيان

حمدٌ و أنت على المكارم سيدٌ
تعلو رياد الحق و البرهان

لا غرو إن نلت المفاخر جملة
و لبست ثوب المجد و السلطان

و تقلدتك فضائل و مناقب
بشهادة الأقوام و الأقران

لما زففت لي البشائر, مهجتي
برقت دموع البِشْر ِ في أجفاني

و مضت تغالبني الجوارح كبتها
و يفيض من كتمانها وجداني

لقد انتزعت من الفوارس صهوة
أبت الخضوع لأمهر الفرسان

أحرزت كأس الفوز بعد معارك
و كسرت كل مخالب العقبان

تأبى الكواسر أن تكون فريسة
عند النزال بحومة الميدان

و تظل تعلوَ في السماء و ترتقي
بشموخ أهل العزم و الشجعان

فاقبل , حماك الله , صدق مشاعر
جاد القريض بوصفها و لساني