العربة - فليحة حسن

هكذا
ومثل رجل أدمن خيبا ته
اعتلينا العربة
وحدّه الحوذيّ
صار يصغي لوقعِ خسارتنا
.........
.........هكذا
ومنذ أول درب
أندس في مسام العربة
ضيعتنا سرادق أ عمارنا
ننكشف عن أحزاننا
بلا عناوين
منتصرين بالخمول والتلاشي
لم يكن الحوذيّ نحيلاً
ولا الحصان ،
ولا رؤوسنا
فقط
كان أفق العربة نحيلاً ؛