تعويذة - فليحة حسن

لملمت مساماتي
وأتيت أعطرها بشذاك
لكني تفاجأت بأنك دفلى ؛
................... وأنا في ذاكرة الهم
أخطّ ملامح ليست تشبه إلا أنت
وللصورة أبعاد
ولي حين يخالطني اليأس دروب
ما تفتأ تعبرني نحوك
وأنا في زاوية الهم
أحسب توقيتاً قدرياً
لتفاصيل لا تحدث أبداً
تدنو الصورة
أحدثها
عن أطنان الهجر القابع فوق فصولي
تلوتك مطراً
لكن بروقك ناءت عني
وتجمعت منافي
وتلال دموع
من يخبرهم
أن سكوني شفة البركان؟
واني طليق
إلا من ذاكرتي
وانك
مازلت الأقرب مني
ومازلت
إلا
الأقرب ؛