قصيدةٌ عن الجَمال - كمال سبتي

أكتُبُ في المقهى
قصيدةً عن الجَمالِ رنَّ بيتُها الأوَّلُ.
قلتُ رنَّ.
صوتٌ.
مطرٌ يَهطِلُ والمرأةُ في ثوبٍ خفيفٍ أبيضٍ مبلَّّلٍ
تعبرُ شارعَ المقاهي مُسرِعَةْ
يَهتِفُ هيّا أَسْرعي
تَهتِفُ أنّي قادمةْ
وأنا في المقهى فُضولٌ كاتمٌ أنفاسَهُ
عن صيحةٍ حينَ السَّماعِ والنَّظَرْ
رنَّ المطَرْ ؟
نقرأُ في اللّسانِ أنَّ الرّنّةَ الصَّيحةُ في حزنِ الغناءِ والبكاءِ
فيُقالُ رجلٌ ذو رنَّةٍ عن شاعرٍ مثلي إذنْ
يكتبُ في المقهى
قصيدةً عن الجمالِ رنَّ بيتُها الأوَّلُ إذ رنَّ المطَرْ
________
فجر 2-11-2005
هولندا