الموقد أطفأه الرحالون - مؤيد الشيباني

.... وذهبت ِ
أقولُ وداعا ً ؟
من أينَ أجيءُ بطعم ِ الكلمات ِ
الموقدُ أطفأهُ الرحالونَ بحفنة ِ رمل ٍ
ومضوا ....
مثقلة ً قدمايَ بعشرة ِ أيام ٍ
قلت ِ وأرجعُ
لكنّ َ يتيمَ الحبِ على كبر ٍ
مثلَ اللحظة ِ في منتصف ِ الأرض ِ بلا جدوى
هذي الغرفة ُ موحشة ٌ واليومُ طويلٌ
جربتُ أرتبُ أشياء ً مهملة ً
وأنظفُ بعضَ التحف ِ الملقاة ِ بلا معنى
ـ بعد يديك ِ ـ
وحين وصلتُ الى الصورة ِ كلمتك ِ
هل أحسست ِ ؟
وأعددتُ الشايَ
فتحتُ النافذة َ اليمنى ـ تدرينَ أحبّ ُ النافذة َ اليمنى ـ
وتنفستك ِ عن بعد ٍ ..
لكنّ َ اليومَ طويلٌ
لم تمض ِ سوى خمس ِ دقائقَ
ماذا أفعلُ كي أدفعَ هذي الأيامْ ؟
ماذا أفعلُ كي يأتي الليلُ على مضض ٍ
وأنامْ ؟