احتراقات الرمل - ماجد البلداوي

تتسلق الأبراج، تشعل موقدا
وتقيم مأدبة على شرف القصيدة،
ماذا الم بقلبك المكلوم إذ يصبو لنار
فز من أحراشها قمر،
وخلف لي ظنون،
لو زهرة مدت إلي اكفها
لرميت ماملكت يداي
لو رشفة من كاس تمطر صحوتي
وتعيد أشرعتي،
لما أسلمت خاتمي الجليل،
قلبي عليك، وناري اتقدت،
فعد ياكاس إتعابي من الترحال،
خبرهم عن الأحباب.. مزق خرقة الألم،
في غرفة المنفى،
اجمع كل أوراقي، أبعثرها، واجمعها،
الم بها الشرارات التي وزعتها،
يتصدع القمر الخرافي المسمر في دمي،
يا أيها الملقى بمفترق الأزقة،
هل تناسيت الأحبة
أم قطعت الوصل
وانكسرت خطاك؟
شبح على الشرفات ياارقي
أتورثني ارتجاف السعف،
لم انم العشية،
آه صبي ياكؤوس تأرقي وأساي
قد ضل المسافر دربة ،المنفى
أيعشب أم يذوب؟
ذاب الجليد،
وخلف الرمل الممدد
خلف الوجع الخفي
فكيف تتحد الحجارة بالحجارة
كيف يشتعل الرماد،
ذي حبة القيتها في الرمل
واحترقت وأورق وجهها،
ذي غيمة في الصيف يابسة
ينز.. ينز من أجراسها مطر
وتنحسر السيول،
قلبي عليك ولوعتي زادت
فهل يساقط المطر.؟
وأي قصيدة في القلب تنفجر؟