إغراءات وردة النار - ماجد البلداوي

سافهرس المتاحف،
مدنا للشيخوخة،
وأترجم الفراغ هديلا للنوافذ،
منذ تيبست كفاي
أغريت النباح بالزكام،
وهيأت الوردة،
مقتلا للجفاف.
*
بالحمام سأطرد البنادق،
التي تشتمنا برصاص ادرد،
فلا فرق....
ان أفند الصحراء .. بالسيول،
وأدعو الجثة للنواح على الأرائك،
وترميم الشفاه من العزلة.
مثلما يدبر المكياج..
مكائده الانثوية،
تهطل القيامة من المآذن،
والسلالات من الأضرحة،
مثلما تتصيد الجذور
مخابئنا... مخبئا.. مخبئا،
تقشرنا الاقاول،
وتمضغنا الفرائس،
نضمد القصائد،
بما تبقى من السجائر،
وزفير الأسئلة،
نجلد الصباحات بالثمالة،
ونزين الوسائد بالشخير،
وكلما ندثر الفضيحة بالقميص،
تتهدل الياقة من الخجل.