ترويض - ماجد البلداوي

سأروض الطرق التي تمتد نحوي والغصون
وامر لاليل يدجن صحوتي،
لاصوت يوصلني اليكن
وانا غريقك اول المترجلين من الدخان،
لاحلم يتبعني الى مدني،
لاطعم هذه الكلمات من حلوى الضجيج،
ساروض الزمن الغبي
اروض الامعاء كي تلهو ،
فتشهر خنجرا من طعنة موشومة بالحبر،
لم يعد الرصيف بضاعة لضياعنا
وحطامنا، ورغيفنا
ساروض الكلمات كي تنصاع لي،
وادس في غاباتها طرقي،
وارسم شرفة للريحن
كي تلد القصيدة طفلها،
فازين الاشباح،
اعتق صرختي بنشيد صمتي والفراغ
واقول خبئني بمعطفك،
اقترح لغة من التاويل والحمى،
اهدد صحوتي بثياب ليلين
وارتجاف حقائبي ورفيف عصفوري،
وشهقة غيمتي،
واشذب الرؤيا من الاشيىء،
اقطع نسل هذا العري،
اطلق طائري في غابة الذكرى،
وأومىء للاشارة هاهناواتوج الجوع المقدس بالقين.
*****
بصلافة السفهاء اسلمت الطريق
الى رعاة يطردون ذئابهم،
ويجففون الوقت بالناياتـ
يقترحون مئذنة،
ويستلون فجرا طاعنا بالغيم،
أسئلة من الصدأ المدجج بالبكاء،
هذا نشيدك فاقترح لغة
وهيأ موسما أو مقتلا للورد
ثمة من يسمي الماء مصيدة،
ويركض لاهثا نحو الغبار.،
فيربك الأشياء،
يصغي للخناجر وهي:ـ
1- تصطاد النميمة في الغناء،
2- توبخ التصفيق
3- تكنس من غبار الماء أفئدة،
4- تدبر للإشارة مقتلا،
5- وتهز رأس النخل
6- تذبح في غلاصمنا السؤال،
*****
سابرىء الجوع الموزع في الرغيف،
وابرىء الشجر المهدد بالخريف،
وابرىء الزمن الرديء من النزيف،
وابرىء الفوضى من الفوضى وأسئلة الرصيف،
سأروض الماء المعبأ في بطون البرتقال،
وأقول يابحر أضطجع بين الرمال،
وأقول ياجرح احتشد،
فلرب ماطرة تكون،
ولرب عصف من رياح،
يلقي على الأرض السلام،
ولرب هذا العمر باقية
ستختصر الكلام.