بيتٌ يهذي - مالك الواسطي

بَيْتٌ يَهْذي ،
ريحٌ تهذي ،
وأنا أهذي في تابوتٍ ،
تتزاحمُ فيه الحكمةُ والأسماءْ.
والحزنُ العالقُ في تاريخ الطيفِ
يهذي في سكنات الداءْ.
ودموعُ الصبيةِ في بغدادَ ،
شواطئُ عشقٍ ، يسكنها ليلُ الغرباءْ.
والريحُ المطمورة في أتربةِ الماءِ
جرحٌ تتناثرُ فيه اللهجاتُ
كتابٌ خبأ فيه الفقراءُ متاعبهم
من دون حياء.