أيها الراكب المرحل في السير - محمد حسن أبو المحاسن

الخفيف

أيها الراكب المرحل في السير
نجاة من المهارى وخودا

قل لأحبابنا الكرام علينا
ان نسيتم فما نسينا العهودا

ما منعنا القلوب الا سلواً
عنكم والعيون الا هجودا

طال ليل النوى علينا ادكارا
لزمان لنا تقضى حميدا

يطفيء الماء كل نار ونار
الشوق تزداد بالدموع وقودا

ان يدم بيننا ولا دام بين
لم نجد في الزمان عيشاً رغيدا

كاد يقضي الاسى عليّ لبعد
الدار لولا تعللي ان اعودا