كذب الخائفون - محمد مهدي الجواهري

رمق الأُفقَ طرفُه فترامى
ورأى الحق فوقه فتعامى

كلَّ يوم للحاكمين كؤوس
جرَّعوها الشعوب جاماً فجاما

كَذَب الخائفون ما الضيمُ منا
أيُّ شعب يُرضيه أن يستضاما!؟

إن حفِظتمْ على الصُّدور وساماً
فمن الشعب قد أضعتم وساما

آيتا العرب في ندىً وزِحام
طيِّبوا ذكركم ، وموتوا كراما

انا ذاك الحر العراقي إمّا
حَنَّ يستنهضُ العراقُ الشاما