أنيتا... - محمد مهدي الجواهري

أنّي وجدت " انيتَ " لاحَ يَهزني
طيفٌ لوجهك رائعُ القسماتِ

ألق " الجبين " أكاد أمسح سطحه!
بفمي ، وأنِشق عِطرَه بشذاتي

ومنوَّر " الشفتين " كادت فرجةٌ
ما بين بين تسدُ من حسراتي

وبحيثُ كنتُ تساقطَت عن جانبي
نظراتُ محترِسين من نظراتي !

نَهب العيون يُثيرها ويزيغها
إطراق أشعثَ زائغ اللفتات

متوزِّع الجنبات يَرقُب قادماً !
شقٌّ وآخرُ مال للطرقات

حسبي . وحسبك شقوةٌ ! وعبادةٌ !
أن ليس تفرُغُ منك كأسُ ! حياتي