لك ياريكان أهديها تحايا وبشائر - وليد الأعظمي

لك ياريكان أهديها تحايا وبشائر

ودعاء خالصا لله من اضفى الضمائر

شعرك الصارخ بالحق عن الايمان صادر

يا رعاك الله ما دامت أجل الله ثائر

نحن ياريكان لا نسلك طريق الشعراء

نحن لا ننطق بالكذب ابتغاء للعطاء

نحن جند الله آمنا بخير الأنبياء

فلنا ذكر على الأرض وذكر في السماء

قادني القرآن للمجد وهزتني عظاته

وبهذا العالم الواسع دوت كلماته

وتنير الدرب للمؤمن تمضي خطواته

مطمنا عالي الهمة بالله ثباته

واضح المنهج يسعى دون غش أو نفاق

راضي النفس كبير القلب يدعو للوفاق

قلبه المؤمن بالخالق مشدود الوثاق

نبضه الذاكر يمتد إلى السبع الطباق

يا أخا الاسلام لا تجزع فللاسلام جند

رابط الجأش قوي البأس لا يحصيه عد

إن من آمن بالاسلام لا يثنيه قيد

طاقة الايمان لا يمنعها سد وحد

إن دين الله ياريكان عنوان الطموح

وكتاب الله يدعونا إلى المجد الصريح

وتعاليم رسول الله تبدو وضوح

مثلا تهتف بالناس إلى النهج الصحيح

نحن يا ريكان لا يرهبنا كل الظلام

سنغد السير لا يمنعنا كيد الطغام

نحن أقوى من دعاة الكفر أشرار الأنام

سندس الكفر مذبوحا بطيات الرغام

أنا يا ريكان بالإسلام للمجد سموت

ولغير العز بالإسلام يوما ما صبوت

وسوى الدعوة للاسلام لي ما راق صوت

إنه الإيمان سر الفوز والردة موت

منهج الإسلام أسمى من دعاوى الجاهلية

وهدى الإسلام أسنى من ضلال العصبية

نظم أنزلها الله لخير البشرية

تجمع الناس على الإيمان بالله سوية

يطلب الإسلام منا أن نصفيها قلوبا

ويريد الله أن نخشاه شبانا وشيبا

جذوة الإيمان بالله ستمتد لهيبا

يحرق الكفر ويذروه رمادا لن يؤوبا

قد نهضنا للمعالي ومضى عنا الجمود

ورسمناها خطى للعز والنصر تقود

فتقدم يا أخا الاسلام قد سار الجنود

ومضوا للمجد حيث المجد بالعزم يعود

وغدت راياتنا ترفل بالعزم النضير

وانطوت رايات أهل الكفر بالخزي المرير

وتمطت همم الشبان للشعرى العبور

وتخطتها حدودا بين وادينا الكبير

إيه ياريكان هذي نفساتي ونظامي

شعرنا اعذب في السمع من الشعر الحرام

فتمسك بهدى الاسلام يا شبل الكرام

ودعائي وسلامي لك في مسك الختام
إلى الجندي المسلم

حطم قيود الذل وارفع يداك

وانشر على العالم نورا هداك

يردد السكون بشوق صداك
وترفع راية قرآننا

قد بزغ الفجر وولى الظلام

وردد الكون نشيد السلام

ورفرفت رغم أنوف الطغام
خفاقة راية قرآننا

قد جرب العالم كل الفكر

فارتبك الركب وضاع الأثر

وعمت المحنة كل البشر
إذ خالفوا منهج قرآننا

آن أوان الجد للعامل

لا يسعد العالم بالباطل

ولا بنهج زائف زائل
فلترفع راية قرآننا

لا بد للعالم ان يهتدي

ويبصر الحق فلم يلحد

هات يد العزم فهذي يدي
ولترفع راية قرآننا

إسلامنا نار على الظالم

تحرق كل مبدأ غاشم

ومن يرد زعزعة العالم
أودت به جنود قرآننا