أول العنت - هدى السعدي

غضبٌ شديدْ
يجتاح شريان الوليدْ
في عتمة الرحم المنوَّر بالظلامْ
في ذلك الكون
المدبلَج وَفق ( إيزو ) القدرة العليا
قياساً .. لا يقل و لا يزيدْ !
*** ***
ذاك الجنينُ الغاضبُ الآتي
يكوّر نفسهُ
كي لا يجيء لعالَم ٍ
لا بد للأنفاس في قانونهِ
من حمل دمغات البريدْ !
*** ***
الأم تزفر روحها..
و الطفل يلعق نبضه
متمسكاً بقرارهِ
أن لا يزجّ بنفسهِ
في عالم القرَفِ الجديدْ
عيناهُ مغلقتانْ
تتجمع الأطراف
خوفاً
و القوابل تستجرُّهْ
و الشقاء يلوح شرُّهْ
و الهينماتُ تموج بالفرح الغبيّ
تزف بشرى للأب المشغوف
بالنبأ السعيدْ
و الغيب يضحك ساخراً
إذ ما هنا بيت القصيد !
*** ***
تتقاذف الأيدي اختلاجات الصبيّ ْ
: طفلٌ سعيدْ ..
: عيشٌ رغيدْ ..
: عمرٌ مديدْ ..
: عزٌّ تليدْ .. .. ..
نبضات قلب الأم
تخفت في تجاويف الوريدْ
يتمدد الجسد البليد
و يدب في النار الجليد !
و هكذا ...
بالرغم منه
يُسَلَّم المسكين
_ أعني الطفل _
للأسفِ الشديدْ !!
غضبٌ شديدْ
يجتاح شريان الوليدْ
في عتمة الرحم المنوَّر بالظلامْ
في ذلك الكون
المدبلَج وَفق ( إيزو ) القدرة العليا
قياساً .. لا يقل و لا يزيدْ !
*** ***
ذاك الجنينُ الغاضبُ الآتي
يكوّر نفسهُ
كي لا يجيء لعالَم ٍ
لا بد للأنفاس في قانونهِ
من حمل دمغات البريدْ !
*** ***
الأم تزفر روحها..
و الطفل يلعق نبضه
متمسكاً بقرارهِ
أن لا يزجّ بنفسهِ
في عالم القرَفِ الجديدْ
عيناهُ مغلقتانْ
تتجمع الأطراف
خوفاً
و القوابل تستجرُّهْ
و الشقاء يلوح شرُّهْ
و الهينماتُ تموج بالفرح الغبيّ
تزف بشرى للأب المشغوف
بالنبأ السعيدْ
و الغيب يضحك ساخراً
إذ ما هنا بيت القصيد !
*** ***
تتقاذف الأيدي اختلاجات الصبيّ ْ
: طفلٌ سعيدْ ..
: عيشٌ رغيدْ ..
: عمرٌ مديدْ ..
: عزٌّ تليدْ .. .. ..
نبضات قلب الأم
تخفت في تجاويف الوريدْ
يتمدد الجسد البليد
و يدب في النار الجليد !
و هكذا ...
بالرغم منه
يُسَلَّم المسكين
_ أعني الطفل _
للأسفِ الشديدْ !!