أما واهتِصارِ غُصونِ البَلَسْ، - ابن خفاجة
أما واهتِصارِ غُصونِ البَلَسْ،
وقد قلّصَ الصّبحُ ذَيلَ الغَلَسْ
ومالَ يَسيلُ جَنَى شَهْدِهِ،
كما سالَ رِيقُ حَبيبٍ نَعَسْ
لقد ساقَ، من رائقِ المُجتَلى ،
شهيَّ الجَنى ، مُستَطابَ النَّفَسْ
فهِمتُ لَهُ بِبَياضِ الثّغُورِ،
و أحببتُ فيهِ سوادَ اللعسْ