أنّى أضيّعُ عهدكْ؟ - ابن زيدون

أنّى أضيّعُ عهدكْ؟
أمْ كيفَ أخلِفُ وعدَكْ

وقدْ رأتْكَ الأماني
رِضى ً، فَلَمْ تَتَعَدّكْ

يا ليتَ ما لكَ عنْدي
منَ الهوى ، ليَ عندَكْ

فَطَالَ لَيْلُكَ بَعْدِي،
كطولِ ليْليَ بعدَكْ

سَلْني حَيَاتي أهَبْها،
فلسْتُ أملكُ ردّكْ

الدّهْرُ عَبْدِيَ، لَمّا
أصْبَحتُ، في الحبّ، عَبدَكْ