أموسى متى أحظى لديكَ ومبعدي - ابن سهل الأندلسي

أموسى متى أحظى لديكَ ومبعدي
ودادي وأعذاري إليكَ ذنوبي

رفضتُ لصبري فيكَ أكرمَ عُدّة ٍ
و قاطعتُ من قومي أعزَّ حبيبِ

وهَبتُ ولا مَنٌّ على الحُبِّ مهجتي
و لبي وسلواني لغيرِ مثيبِ

فضاعت ولا ردٌّ عليه وسائلي
و خاب ولا عتبٌ عليه نصيبي

و قالوا : لبيبٌ لو أراد عصى الهزى
تناقضَ وصفا عاشقٍ ولبيبِ

وما باختياري فارَق الحبَّ صَبرُه
ولكن فِراقَ السّيفِ كفَّ شبيبِ