يا خادم الحرمين - إبراهيم العريض

يا خادمَ الحرمينِ حسبُكَ سُؤدداً
في العُرْب أنكَ خادمُ الحرمينِِ

دأبُ الملوكِ صغارِهم لكبارهم
وكأنما هم يزلفون بمَيْن

حتى كشفتَ إلى الحقيقة حالَهم
ما أكفرَ الانسانَ في الحالَيْن

آثرتَ للّه «الجلالةَ» وحدهُ
وحملتَ عبئَكَ حافيَ القدمين

فَهْدٌ وخالدُ للخلود وفيصلٌ
ما عطَّر الذكرى كعقل الزَيْن

ألقاكَ من سبقوكَ أعظمَ منهُمُ
ويراكَ من تبعوكَ قُرّةَ عَيْن