ومنظومة ٍ سبعاً وعشرينَ درَّة ً - الرصافي البلنسي

ومنظومة ٍ سبعاً وعشرينَ درَّة ً
تُدَارُ على الدُّنْيا كُؤُوسُ رحيقِها

عوَى نحوَها الكلبُ الأعيمَى حسادة ً
ومن ذا يعيبُ الشمسَ عند شروقها

لآلىء ُ تومٌ اشرقتهُ بريقِهِ
وزادتْ ظلاماً عَيْنَه ببريقها

لوى العيُّ صَمَّاوَيْهِ عن سرِّ رَوْضِها
فلم يدرِ ما ريحانُها مِنْ شَقيقِها

كأنِّيَ قد أَرْسَلْتُهُنَّ حجارة ً
عليه فراغتْ أُذْنُهُ عَنْ طَرِيقِها