كم ذا الجفا وإلى متى الهجرُ - الهبل
كم ذا الجفا وإلى متى الهجرُ
شبّ الهوى وتعذر الصبرُ ؛
ذهبتْ قوى ً قد كنتُ أعرفها
وتجلدٌ أودى بهِ الدهرُ ؛
حتامَ أحملُ فيكَ من كلفي
ما لا يطيقُ لحمله الصخرُ
ومعنفٍ أدى نصيحته
لو لم يكنْ في مسمعي وقرُ
ماذا على العذال لو عذروا
إذ في الهوى العذريّ لي عذرُ ؛
عينيَّ هذا وقتُ جودكما
فتدفقا فكلاكما بحرُ .